انطلاق بطولة جامعة غينيا العالمية لكرة القدم بفوز كاسح لفريق السنة الأولى

انطلقت اليوم فعاليات بطولة كرة القدم لجامعة غينيا العالمية وسط أجواء حماسية وحضور طلابي كبير، حيث افتتحت المباريات بلقاء مثير جمع بين فريقي السنة الأولى والسنة الثالثة على ملعب الجامعة الرئيسي.

وتمكن فريق السنة الأولى من تحقيق فوز كبير بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة شهدت هيمنة واضحة من جانب طلاب السنة الأولى الذين قدموا عرضاً كروياً متميزاً.

وكان نجم المباراة بلا منازع اللاعب عبد الله سيلا، مهاجم فريق السنة الأولى، الذي تألق بشكل لافت وسجل "هاتريك" (ثلاثية) كاملة، مظهراً مهارات فنية عالية وحس تهديفي متميز. في المقابل، تمكن محمد آدم ساكو من تسجيل الهدف الوحيد لفريق السنة الثالثة في محاولة لتقليص الفارق.

وقال قائد فريق السنة الأولى في تصريح لموقع أخبار غينيا عقب المباراة: "لقد قدم لاعبونا أداءً رائعاً اليوم. كنا نعلم أننا نواجه منافساً قوياً، لكن التزام اللاعبين بالخطة التكتيكية والروح القتالية العالية كانت مفتاح الفوز. عبد الله سيلا كان استثنائياً اليوم، وأتمنى أن يستمر بهذا المستوى طوال البطولة."

من جانبه، أعرب قائد فريق السنة الثالثة عن خيبة أمله من النتيجة قائلاً: "لم نكن في يومنا. ارتكبنا أخطاء دفاعية كلفتنا المباراة، لكننا سنعمل على تصحيحها في المباريات القادمة. البطولة لا تزال في بدايتها ولدينا فرصة للتعويض."

وتأتي هذه البطولة ضمن الأنشطة الرياضية التي تنظمها جامعة غينيا العالمية لطلابها، حيث تهدف إلى تعزيز روح المنافسة الرياضية الشريفة وتقوية أواصر التعاون بين الطلاب من مختلف السنوات الدراسية.

ومن المقرر أن تستمر منافسات البطولة خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستشهد مواجهات بين فرق السنوات المختلفة، وسط ترقب وحماس كبير من قبل مجتمع الجامعة.

وقال رئيس هيئة تأسيس الجامعة الدكتور محمد سيكو كيتا بهذه المناسبة: "هذه البطولة ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي فرصة لبناء جسور التواصل بين الطلاب وتنمية المهارات القيادية والعمل الجماعي. نتطلع إلى بطولة ناجحة ومثيرة تُظهر المواهب الرياضية المتميزة التي تزخر بها جامعتنا."

ويترقب عشاق كرة القدم في الجامعة المباراة القادمة من البطولة التي ستقام في الأيام المقبلة، والتي ستجمع بين فريقي السنة الثانية والسنة الرابعة في مواجهة يتوقع أن تكون مثيرة ومليئة بالندية.

وتُعَد جامعة غينيا العالمية واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في غرب أفريقيا، حيث تأسست عام 2019 كمؤسسة وقفية تابعة لوزارة التعليم العالي الغينية. وقد بدأت الجامعة استقبال أول دفعة من طلابها المنتظمين في العام الدراسي 2021/2022، بعد حصولها على الترخيص الرسمي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وتقدم الجامعة برامج تعليمية متنوعة للمرحلة الجامعية، والماجستير، والدكتوراه، وتعمل بنظام التعليم النظامي والإلكتروني. كما حصلت برامج الجامعة على اعتماد السلطة الوطنية لضمان الجودة، مما يؤكد التزامها بالمعايير الأكاديمية العالية.