
في إطار الدينامية الجديدة التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية، الجنرال مامادي دومبويا، من أجل النهوض بقطاع الطاقة، عقد وزير الطاقة، السيد أبوبكر كمارا، بتاريخ 25 مارس 2025، اجتماعًا رفيع المستوى مع مسؤولي مجموعة TRAMAG SA، المروّجة لمشروع كوغبيدو-فرانكونيدو الكهرومائي، وذلك بمقر الوزارة.
ويهدف هذا المشروع الاستراتيجي إلى إنشاء مجمع كهرومائي بقدرة إنتاجية تبلغ 102 ميغاواط، موزعة بين سد كوغبيدو في كانكان (66 ميغاواط) وسد فرانكونيدو في كيرواني (36 ميغاواط). ورغم توقيع اتفاقية الامتياز وعقد شراء الكهرباء منذ عام 2017، فإن المشروع لا يزال متوقفًا دون تنفيذ فعلي على الأرض.
وخلال اللقاء، شدد الوزير أبوبكر على أهمية إعادة هيكلة المشروع بما يتماشى مع الرؤية الوطنية التي تركز على السيادة الطاقوية والاستفادة من الخبرات المحلية. كما منح مهلة مدتها 60 يومًا للشركة المروجة من أجل تقديم خطة تقنية ومالية واقعية وقابلة للتنفيذ.
من جهتها، أعلنت شركة TRAMAG SA عن التعاون مع المكتب الاستشاري الألماني FITCHNER لإعداد دراسة تمهيدية (APS) ستُنجز في يونيو 2025. واقترحت الشركة تعديل المشروع ليقتصر على موقع كوغبيدو فقط، مع زيادة القدرة إلى 108 ميغاواط، وإضافة محطة طاقة شمسية بقدرة 120 ميغاواط في كانكان.
وفي ختام الاجتماع، تم الخروج بتوصيتين رئيسيتين:
- إعداد ملحق تعاقدي جديد من طرف فريق مشترك بين TRAMAG والإدارة الوطنية للطاقة، يتضمن إعادة تحديد نطاق المشروع والمعايير المالية والشروط التعليق.
- تنفيذ خطة عمل تشغيلية تشرف عليها الإدارة الوطنية للطاقة، لمتابعة مدى تقدم المشروع خلال فترة المهلة المحددة.
وتؤكد وزارة الطاقة التزامها الكامل بدفع المشاريع ذات الأهمية الوطنية في قطاع الطاقة، مع احترام معايير الأداء والمساءلة والسيادة، بهدف تزويد المواطنين بطاقة موثوقة ومستدامة تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في غينيا.