في إطار الجهود المستمرة لإصلاح القطاع الصحي في غينيا، شرع وزارة الصحة والنظافة العامة في تنفيذ مشروع ضخم يهدف إلى إعادة بناء مستشفى إيناس دين الوطني، ومعهد التغذية وصحة الطفل (INSE)، والمركز الطبي البلدي في ماتام (CMC).
وقد تلقت الوزارة عروضاً من أكثر من عشر شركات متخصصة في تشييد المنشآت الصحية. ولضمان شفافية وعدالة العملية، تم تشكيل لجنة فنية متعددة التخصصات برئاسة السيدة خايتى سال، الأمينة العامة للوزارة. تضم اللجنة ممثلين عن الوزارات القطاعية، مكتب متابعة أولويات الرئاسة، ووكالة الرقابة على المشاريع الكبرى.
اجتمعت اللجنة خلال الأسبوع الماضي مع الشركات المقدمة للعروض، حيث تم تقييم خبراتها السابقة، والتصاميم المعمارية المقترحة، وآليات التمويل، وذلك بهدف اختيار العروض التي تتماشى مع حاجات السكان وتفادي أي تأخير أو توقف في تنفيذ المشاريع.
وأكدت الوزارة أن "الهدف هو اختيار أفضل عرض ممكن لبناء مرافق صحية حديثة، عملية، ومتلائمة مع واقع غينيا".
ويُعد هذا المشروع استمراراً للوعود التي قطعها رئيس المرحلة الانتقالية، الجنرال مامادي دومبويا، والرامية إلى تحديث البنية التحتية الصحية في البلاد. فمنذ 5 سبتمبر، أطلقت السلطات سلسلة من الإصلاحات شملت بناء وتجديد مراكز صحية داخل العاصمة وخارجها، كان أبرزها مستشفى دونكا.
وتُمثل إعادة بناء مستشفى إيناس دين والهيئات الصحية المرتبطة به خطوة محورية نحو تحسين الخدمات الصحية وضمان رعاية طبية أكثر كفاءة وجودة لجميع المواطنين.
مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي
-
