يشهد الاتحاد الغيني لكرة القدم (الفيغيفوت) أزمة متفاقمة منذ أسابيع، دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للتدخل مجدداً واقتراح إرسال بعثة خاصة إلى غينيا لمعالجة الوضع المتأزم.
وفي رسالة موجهة إلى الاتحاد الغيني، أوضحت إميلي دومس، عضو قسم الاتحادات بالفيفا، أن هذه البعثة ستمكن المنظمة الدولية من "فهم الديناميكيات الحالية بشكل أفضل والمساهمة مع جميع الأطراف المعنية في العمل المشترك من أجل المستقبل".
وتعد هذه المبادرة الثانية من نوعها التي يقترحها الاتحاد الدولي برئاسة جياني إنفانتينو، بعدما لم تلق المبادرة الأولى آذاناً صاغية من المسؤولين المحليين.
وتتمحور الأزمة حول اتهامات وجهها أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد الغيني لرئيسه بوبا سامبيل بإدارة غير شفافة للمؤسسة، فيما ذهب البعض إلى حد اتهامه بالاختلاس. وهي الادعاءات التي نفاها سامبيل بشكل قاطع خلال برنامج رياضي بُث على التلفزيون الغيني يوم السبت الماضي.
وأكدت الفيفا، التي تنتظر رداً إيجابياً من الاتحاد الغيني، أنها مقتنعة بأن كل طرف معني "سيضع مصلحة كرة القدم الوطنية فوق كل اعتبار خلال هذه البعثة، في إطار من الاستماع المتبادل والمسؤولية المشتركة".
وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس لكرة القدم الغينية التي تسعى لتعزيز موقعها على الساحة الإفريقية وتطوير بنيتها التحتية الرياضية والارتقاء بمستوى الدوري المحلي، مما يجعل حل الخلافات الداخلية أمراً ضرورياً للمضي قدماً نحو التطوير المنشود.
مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي
-
