يستعد حزب الاتحاد من أجل القوى الديمقراطية في غينيا (UFDG) لاستئناف لقاءاته العامة الأسبوعية اليوم السبت، في حدث مرتقب بشدة من قبل أنصار الحزب والمراقبين السياسيين على حد سواء.
وفقًا لبيان صادر عن الحزب، سيلقي رئيس الحزب سيلو دالين جالو كلمة مهمة من منفاه، يتناول فيها الوضع الوطني الراهن ويحدد الخطوط العريضة لنضال الحزب في المرحلة المقبلة.
وقال سليمان كوناتي، مدير الاتصال الجديد بالحزب: "سيخاطب الرئيس سيلو دالين جالو الغينيين بشكل رسمي لتقديم تقييم للوضع الوطني ورسم معالم النضال المستقبلي". وأضاف "معًا، سنسمع صوت الديمقراطية والعدالة".
يأتي هذا الحدث في وقت يواجه فيه الحزب تحديات كبيرة، حيث يتعرض لتهديد بالتعليق من قبل وزارة الإدارة الإقليمية واللامركزية. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الحزب من انقسامات داخلية أدت إلى فرض عقوبات على بعض أعضائه.
ومن المتوقع أن يحاول سيلو دالين، رئيس الوزراء السابق، طمأنة أنصاره القلقين بشأن مستقبل الحزب في ظل هذه الظروف الصعبة. وقد دعا الحزب جميع أعضائه ومؤيديه والمواطنين الملتزمين للتعبئة بكثافة لحضور هذا اللقاء العام.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يمثل استئنافًا للتجمعات الأسبوعية التقليدية للحزب، والتي تعتبر منصة مهمة للتواصل مع القاعدة الشعبية والرأي العام.
وبحسب مصادر مطلعة، لن تقتصر كلمة سيلو دالين على مخاطبة أنصار حزبه فحسب، بل ستمتد لتشمل جميع الغينيين، مما يعكس طموح الحزب في تعزيز دوره كقوة سياسية رئيسية في البلاد.
سيكون هذا الاجتماع فرصة للحزب لإعادة تنظيم صفوفه وتوحيد رؤيته في مواجهة التحديات الحالية، خاصة في ظل الوضع السياسي المتوتر الذي تشهده غينيا.
ويترقب المراقبون السياسيون بشكل خاص المبادرات والاستراتيجيات التي قد يطرحها سيلو جالو للتعامل مع التهديدات الخارجية والانقسامات الداخلية التي تواجه حزبه في الوقت الحالي.
مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي
-
