في إطار زيارتها للمنطقة الغابية لإطلاق الحملة الزراعية 2025-2026، أعلنت وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية، السيدة شارلوت دافي، عن إعادة إحياء قطاع القهوة والكاكاو في غينيا الغابية، مما يشكل بارقة أمل جديدة للمنتجين المحليين ويعزز الطموح لجعل هذه المنطقة لاعباً رئيسياً في الصناعة القهوية والكاكاوية.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة اتخذت سلسلة من التدابير لتوفير المدخلات الزراعية الأساسية، بما في ذلك البذور والأسمدة والمنتجات العلاجية، بالإضافة إلى الدعم الفني للمزارعين. وأشارت إلى أن "أرض غينيا غنية، ولكل منطقة خصوصياتها الزراعية. واستناداً إلى دراسات معمقة، قررنا إعطاء الأولوية لعدة قطاعات، في مقدمتها قطاع القهوة والكاكاو، لإحياء سلاسل القيمة وتحقيق نهضة زراعية حقيقية".
وتشير التقارير الفنية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية على الصعيد الدولي. وتشمل هذه الإجراءات تحسين الجودة، وتوفير التكوين والدعم التقني، وتعزيز سبل التسويق والتصدير.
وتحظى هذه المبادرة بدعم قوي من فخامة رئيس الجمهورية، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية الزراعية المستدامة. ويأتي هذا الإعلان ليعزز ما تشهده المنطقة منذ ثلاث سنوات من اهتمام متزايد بـ"الذهب البني"، في إشارة إلى القهوة والكاكاو، حيث يرى فيه المزارعون فرصة لتحسين دخلهم والمساهمة في اقتصاد البلاد.
مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي
-
