هجمات مسلحة على محطات وقود في منطقة كانكان

محطات وقود في منطقة كانكان

تعرضت عدة محطات وقود في المنطقة الإدارية كانكان لهجمات مسلحة في ليلة الخميس إلى الجمعة 11 أبريل 2025، مما أثار مخاوف جديدة حول عودة أعمال العنف في المنطقة بعد فترة من الهدوء النسبي.

وحسب مصادر متعددة، قام مسلحون بمهاجمة محطة باتي نافادجي ومحطة بانكالان، بالإضافة إلى محطة أخرى في مقاطعة كوروسا، حيث تمكنوا من الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة.

وصرح مامادي غبيمان كابا، المفتش الإقليمي لشركة النفط الوطنية الغينية (SONAP) في كانكان، قائلاً: "وقعت هجمات في ثلاث محطات ليلة الخميس: باتي نافادجي، محطة بانكالان، وأخرى في كوروسا. تعرضت جميعها للهجوم في الليلة نفسها."

وأضاف كابا أن فريقه توجه إلى موقع الحادث بعد تلقي البلاغ، مؤكداً وجود أضرار مادية كبيرة في المحطات المستهدفة. وأوضح: "في محطتين، قام المهاجمون بكسر الخزائن والاستيلاء على مبالغ مالية مهمة. لحسن الحظ، لم يسقط قتلى أو جرحى. تم تقييد الحراس خلال العملية ثم تركهم في مكانهم."

وقال المفتش الإقليمي إن الهجوم في نافادجي وقع حوالي الساعة 11 مساءً، وبعد ساعة توجه المهاجمون إلى بانكالان لارتكاب نفس الأعمال، قبل أن يتم الإبلاغ لاحقاً عن هجوم مماثل في محطة بكوروسا.

وعلى الرغم من أن المسؤولين لم يصرحوا بالمبالغ المالية التي تمت سرقتها، إلا أن مصادر مطلعة على القضية تتحدث عن أكثر من 70 مليون فرنك غيني تم الاستيلاء عليها من محطة بانكالان وحدها.

وفي تعليقه على الوضع، دعا المفتش الإقليمي للشركة الوطنية للنفط السلطات إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، مشيراً إلى أن هذه الهجمات قد "تعيق النشاط النفطي في المنطقة، وهو أمر غير مرغوب فيه للسكان".

كما وجه نداءً للموظفين بتوخي الحذر وعدم استقبال أي غرباء بعد إغلاق المحطات لضمان السلامة.

تعيد هذه الحوادث إلى الأذهان مخاوف من عودة الهجمات المسلحة إلى منطقة كانكان بعد فترة من الهدوء النسبي، وتضع السلطات المحلية أمام تحدي تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المنشآت الحيوية في المنطقة.

يذكر أن التحقيقات لا تزال جارية، وقد رفض العديد من موظفي المحطات الإدلاء بتصريحات للصحافة، في حين رفض نائب رئيس مقاطعة باتي نافادجي أيضاً التعليق على الحادث، مشيراً إلى غياب تعليمات من رؤسائه في هذا الشأن.

تصنيف الخبر

محلية ، جريمة